1‏/12‏/2010

هر يزاحم الشباب على النرجيلة

صدى كفررمان
النرجيلة ملاذ الصغير والكبير على السوء ..غدت اليوم ملاذا للحيوانات ايضا الذي يمتشقها بغرابة.. قد يبدو الامر متسغربا نوعا ما.. ولكن هذا ما حصل...في إحدى القهاوي...جلس الهر على كرسيه برفقة صاحبه الذي بدا فرحا وهو يطلب نرجلية للهر..إستغراب كبير لا على وجه صاحب المقهى بالطلب الغريب... اريد نرجيلة على ذوقك للهر- ضحك..ثم صمت قليلا قبل ان يلبي طلب الزبون الغريب...احضر النرجيلة وقدمها للهر المولع شرب النرجيلة، يدخنها باحتراف ينفخ...ويخرج الدخان...يبدو فرحا بما يفعله..ويثير استغراب كل من يشاهده..غدا محط انظار جامع للصغار قبل الكبار طارحا تساؤلا حول الذكاء الحاد للهر الذي يملك القدر على تعلم كل شيئ في حين المواطن يملك ذكاء ولكنه لا يبادر الى الافادة منه لماذا؟.

هناك تعليقان (2):