2‏/3‏/2011

حملة تشجير الاحراج والمشاعات في كفررمان

«أن تبذر الحقل خيرٌ من أن تلعن اليباس»، شعارٌ بدا جلياً في حملة التشجير الواسعة التي باشرتها جمعية لبنان أخضر و الجيش اللبناني، بالتعاون مع بلديات وقرى النبطية وإقليم التفاح، حملة يُراد لها أن تعيد مجد الأخضر إلى قرى وقعت ضحية الحرائق العشوائية والمفتعلة التي قضمت مساحاتٍ شاسعة من أراضي المنطقة الخضراء.

بدعوة من المجلس البلدي في النبطية الفوقا، وبرعاية قائد الجيش العماد جان قهوجي، انطلقت الحملة من قرى إقليم التفاح، ووصلت إلى كفررمان التي كانت على موعد مع طوافات الجيش اللبناني المُحمَّلة ببذور أشجار الصنوبر والخروب والبلوط، لتبذرها في تراب جبلَيْ الطهرا والسويداء القاحلين، اللذين يفتقران إلى بقعة خضراء.

عند الثانية عشرة من ظهر الجمعة ، حطّت رِحالُ طوافة الجيش اللبناني على تلة الطهرا، ضمن الحملة الوطنية لـ«لبنان أخضر»، التي شارك فيها عناصر من كشافة الرسالة الإسلامية، وكشافة الإمام المهدي، وأعضاء بلدية كفررمان.

وكانت لجنة البيئة والأشغال في البلدية حاضرة، تشرف على عملية تشجير المنطقة، إيماناً منها بأن الأشجار لا بد أن تخيم على البلدية كلها، ولا سيما المناطق الحرجية، التي امتدت إليها الأيادي، وحرمتها من بساطها الأخضر. وتسعى لجنة البيئة التي نسّقت حملةَ التشجير إلى جانب الجيش اللبناني «إلى استعادة أكبر قدر من المساحات الخضراء، التي يجب أن تُقدّس، كي نحمي بلدنا من التصحر الذي يشن هجومه علينا، إضافةً الى أننا نحدُّ من الاحتباس الحراري. من هنا، فإننا ارتأينا أن تشمَل حملةُ التشجير هذه الأحراج والتلال على أن نستكملها بحملة تشجير واسعة للمساحات داخل نطاق كل بلدية، كي نضفي طابعاً ولوناً جديدين على بلدة كفررمان، ونشير الى أنّ ما نقوم به يسري على كل القرى لمواجهة ومجابهة التصحر والاحتباس الحراري، لأن ما هو متعارفٌ عليه، أن الأشجار تساعد على هطول الامطار، وتحد من التلوث البيئي، وهذا هدفٌ نسعى إلى تحقيقه ضمن لجنة البيئة في البلدية».






 


هذا ونفذت طوافةٌ تابعةٌ للجيش اللبناني حملة تشجير لجبل علي الطاهر، في محيط ثكنة الجيش في النبطية الفوقا، الدبشة ، الطهرا، علي الطاهر، حيث ألقت الطوافة بذورا من البلوط، السنديان، الصنوبر والشوح.

ليست هناك تعليقات: