31‏/7‏/2010

شباب كفررمان يتحضرون للمسح السكاني




المراقبون يستمعون الى نجدي


ويصغون بإمعان









كان المهندس نجدي يشرح وعيون الشباب كانت على الخارطة،يساولون أنفسهم من أين يبدأون..حيرة سكنتهم كيف يفسرون الخريطة التي امامهم
















شباب كفررمان يتحضرون للمسح السكاني الديمغرافي






جلسة مناقشات أمضاها الشباب داخل قبة البلدية يستمعون الى المسؤول المباشر المهندس رجدي نجدي،الذي ذهب يشرح خطة طريق الشباب في المسح عبر خارطة البلدة

30‏/7‏/2010

هي كفررمان ...عبر الصورة

كفررمان
تقع في القسم الشمالي من تقسيم بلاد بشارة،فكفررمان تقع جغرفيا الى شمال نهر الليطاني الى الجهة الشرقية من بلدة النبطية،تبعد عن العاصمة بيروت 72 كلم.
وقد تفردت كفررمان بواقع إقتصادي تميز بوجود علاقة وثيقة بين الإنسان والأرض،فعلاقة الانسان بالأرض كانت ذات منحين:
1- الفلاحون الذين يملكون الاراضي منذ القرن التاسع عشر.
2- الاقطاع الذي إستجد على البلدة


الاشجار تتدلا من على أسطح المنازل في أحياء كفررمان










فإنحصر إقتصاد البلدة على الزراعة،أما الصناعة فكانت بدائية تقتصر على ثنع أدوات الفلاحين المستخدمة في الحراثة.ولكن بعد الحرب العالمية الأولى تتطور الإقتصاد ليشمل الهجرة الى القارة الأمريكية،ثم الى بلدان الخليج.
بلغ الاقطاع أقصى درجات ضعفه مع دخول لبنان مرحلة تاريخية صعبة مع بداية الحرب الأهلية عام 1975،حيث خسر معظم الاراضي لصالح أبناء البلدة الذين إشتروها بأثمانها الطبيعية من أموال المغتربين،وعرف الفلاحين زراعة التبغ.
توقفت الزراعة طيلة أيام الحرب الأهلية لفقدان الأمن وتوقفت معها زراعة التبغ المورد الأساسي لأبناء البلدة،ومما زاد تقهقر الأوضاع هو الاحتلال الاسرائيلي منذ 1982،والذي استمر كابوسا حتى الانداحر سنة 2000.
وإذا كانت حظوظ الصناعة ضعيفة في كفررمان لم تنعدم الحرف اليدوية،ولكن التجارة إقتصرت على الحوانيت






قلب الضيعة




إسم القرية:
وكفررمان تتألف من كفر:بفتح أوله وسكون ثانيه،وهي قرية عند أهل الشام،وقد أتت كلمة كفر بمعنى الضيعة من أصل آرامي،والكفر يمعنى القرية هي سريانية وأكثر من تكلم بهذه الكلمة أهل الشام.
ورمّان:فهي قرية الله رمّون أو رمّانا،اله العاصفة والبرق والرعد،ثم اله النبت والخصب،وقد كان شجر الرمان وعلى وجه التدقيق زهرة الجميل،الجلنار،رمز هذا الاله السامي.




جامع البلدة


وكفررمان كانت رمزا لفاكهة الرمان وكانت تكثر فيها زراعة هذا النوع من الاشجار،وهي قرية تقع ناحية الشقيف قرب النباطية واليها ينتسب الرمانيون الذين يقطنون العراق ودمشق وجبل عامل.

26‏/7‏/2010

اللبنانيون يرحبون بأمير قطر والبيت بيتك




"البيت بيتك" عبارة زينت شوارع بيروت وكل لبنان من جنوبه الى شماله،ساحلا وجبلا،ترحيبا بزيارة أمير دولة قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني إلى لبنان،والبيت بيتك،لبنان إنتصر،شكرا قطر" كلها عبارات إعتلت الشوارع تعبيرا عن الشكر والمحبة لدولة قطر لما قدمته للبنان بعد حرب تموز حيث أعادت روح الحياة الى كل لبنان والى شعبه،فالبيت بيتك قد تكون أ قل كلمة تحمل في طياتها تعبير المحبة لقطر فشكرا قطر

25‏/7‏/2010

افتتاح دورة "شهداء كفررمان" في كرة القدم

وطنية - كفررمان - 25/7/2010 افتتحت دورة "شهداء كفررمان الرياضية" في كرة القدم التي تقيمها التعبئة الرياضية في "حزب الله"، كل عام على أرض الملعب الرياضي في البلدة، برعاية رئيس البلدية كمال غبريس.

وألقى غبريس كلمة شدد فيها على "أهمية الرياضية في الغذاء الطبيعي السليم لكل جسم، وهي التي تعطينا الروح لننطلق من جديد في تقاسيم الحياة"، لافتا الى إن "الأنشطة الرياضية التي تقام على أرض كفررمان هي النافذة للشباب نحو ممارسة هوايتهم المفضلة، وإننا في المجلس البلدي سندعم ونشجع كل الأنشطة التي تصب في خانة مصلحة الشباب والبلدة التي نريد لها أن تستعيد بريقها القروي الذي إعتدنا عليه".

بعد ذلك، حرك غبريس الطابة لتنطلق المبارة التي جمعت نادي كفررمان الرياضي ونادي السلام صور.

23‏/7‏/2010

كفررمان أحيت مهرجان الإغتراب

سامر وهبي
أحيت بلدة كفررمان الجنوبية، مهرجانها الاغترابي الاول تحت عنوان لبنان المغترب..في كفررمان، والذي نظمته البلدية والمخاتير والقوى السياسية والاندية والجمعيات في البلدة، وشارك فيه 170 شابا مغتربا من مخيم شباب لبنان المغترب العاشر الذي تنظمه وزارة الخارجية والمغتربين - المديرية العامة للمغتربين. استهل الاحتفال باستقبال مميز للوفد الاغترابي اقيم عند دوار كفررمان-النبطية واقيمت حلقات السيف والترس والرقصات الفولكلورية، فيما عزفت الفرق الكشفية لحن الترحيب وسار الوفد ومستقبلوه الى باحة ثانوية البنات الرسمية، حيث افتتحت فاعليات المهرجان في حضور ممثلي وزير الشباب والرياضة علي عبدالله فادية حلال، والنواب عبد اللطيف الزين سعد الزين، ياسين جابر المحامي جهاد جابر،هاني قبيسي محمد جميل معمل، رئيس بلدية كفررمان كمال غبريس، رئيس مصلحة العلاقات العامة للشؤون الاغترابية في المديرية أحمدعاصي، وشخصيات سياسية وحزبية وفاعليات ورؤساء بلديات ومخاتير. بعد النشيد الوطني اللبناني، جرى عرض عمل مسرحي حاكى العمل المقاوم، جسد القسم الأول منه مشهدية صرخة الحجر التي عادت بالتاريخ الى الأميرين بشير وفخر الدين وصولا الى بداية الاستقلال، وعكس القسم الثاني قصة مقاوم بطريقة فنية معبرة، جسدت صراع المقاومة مع الاحتلال، لتختتم برسالة واضحة قدمها احد الفتية حول أهمية المقاومة. بعد ذلك ألقى علي شكرون كلمة ترحيبية، وتلاه عضو بلدية كفررمان ياسر علي أحمد فأشار الى ان كفررمان هي نموذج بسيط عن الحياة اللبنانية وخصوصا الجنوبية منها، وتوجه الى الشباب بالقول: هذا البلد بحاجة لكم،لذلك، نوجه لكم نداء العودة والمساهمة في اعادة الاعمار والتقدم وعمليات التنمية،ونطلب منكم تشكيل لوبي لبناني في الخارج لمساعدة لبنان في قضاياه العادلة. وكانت كلمة لعاصي، شدد فيها على أهمية التواصل بين اللبناني المقيم والمغترب لتعزيز مكانة الانتماء الى الوطن ومد جسور العبور الواسعة بين الشباب خاصة لما يمكن أن يلعبوا من دور في المستقبل. بعد ذلك قدم غبريس دروعا تذكارية للوفد الاغترابي عبارة عن اغصان سنديان من جبل الرفيع دون عليها معلومات عن كفررمان، مشيرا الى ان هذه الدروع ستبقى حاضرة مع هؤلاء الشباب في كل مكان، وسيضعونها على مكاتبهم في مكتباتهم، وبالتالي رائحة كفررمان سترافقهم. وإختتم المهرجان بعشاء تراثي قروي جمع كل أصناف المأكولات القديمة.
جريدة الانوار

عشاء في كفررمان للشباب المغترب

النبطية - "النهار":
استقبلت بلدة كفررمان المشاركين في المخيم العاشر لشباب لبنان المغترب يرافقهم ناشطون في جمعيتي "نهار الشباب" و"الشبان المسيحية"، في حضور رئيس البلدية كمال غبريس وأعضاء المجلس البلدي ومختارين وممثلين لشخصيات سياسية.وتوجه الجميع سيراً على الأقدام يتقدمهم راقصو فرقة "زيدون الفولكلورية" وكشافة من جمعيات "الجراح" و"التربية الوطنية" و"المهدي" و"الرسالة الإسلامية" و"لبنان المستقبل"، الى الثانوية الرسمية للبنات، حيث أقيم مهرجان فني.




http://www.annahar.com/content.php?priority=10&table=tarbia&type=tarbia&day=Fri










على وقع الرقصات الفلكورية وتذوق الطعام القروي


مصطفى الحمود

أحيت بلدة كفررمان مهرجان "لبنان المغترب..في كفررمان"، فأدخلت 170 شاباً لبنانياً مقيماً في بلاد الاغتراب الى قلب عادات وتقاليد البلدة التي حلوا ضيوفا فيها وذلك بالتعاون مع أندية البلدة وجمعياتها وأهلها. وعلى وقع الرقص الفلكلوري والسيف والترس وعزف الأندية الكشفية لحن الاستقبال، استقبل الضيوف المتعطشون الى التوغل في عمق تراث البلدة. فمعظمهم يزورها لأول مرة. فيما شخصت العيون الى كل تفاصيل المهرجان الذي أقيم في ركن التراث وعرض داخله آواني قديمة أثارت انتباه الشباب الذين تسابقوا ليلتقطوا الصور لها. حضر المهرجان ممثل وزير الشباب والرياضة فادية حلال، وممثلون عن النواب عبد اللطيف الزين، ياسين جابر، هاني قبيسي، رئيس البلدية كمال غبريس، مخاتير البلدة وفاعلياتها وأنديتها ومثقفوها. مسرحية تحاكي المقاومة استهلت المحطة الثانية بعمل مسرحي، جسد القسم الأول منه مشهدية "صرخة الحجر" التي عادت بالتاريخ الى الأمير بشير وفخر الدين وصولا الى أيام الحرية والاستقلال، ثم الى "قصة مقاوم" بطريقة فنية معبرة، جسدت صراع المقاومة مع الاحتلال "الاسرائيلي" لتختتم برسالة واضحة قدمها احد الفتية حول أهمية المقاومة. بعدها، ألقى عضو بلدية كفررمان ياسر علي أحمد كلمة اعتبر فيها "ان كفررمان هي نموذج بسيط عن الحياة اللبنانية وخصوصا الجنوبية منها، حيث كانت الزراعة رافد الحياة، وكان التبغ "شتلة" الثقافة إذ كان الفلاح يمضي أوقاتا كبيرة ويسهر الليالي لتوفير الإيرادات لتعليم أبنائه وإرسالهم إلى الجامعات البعيدة لمتابعة الدراسات من أجل العودة". وتوجه الى الشباب بالقول "هذا البلد بحاجة لكم لإعادة بنائه، لذلك، ندعوكم للعودة والمساهمة في اعادة الاعمار والتقدم وعمليات التنمية، وإذا كنتم تودون العمل او القيام بدراسات عليا فإننا نطلب منكم تشكيل لوبي لبناني في الخارج لمساعدة لبنان في قضاياه العادلة". مد جسور التواصل تلاه رئيس مصلحة العلاقات في وزارة المغتربين أحمد عاصي، فشدد على أهمية "التواصل بين اللبناني المقيم والمغترب لتعزيز الانتماء الى الوطن ومد الجسور بين الشباب خاصة لما يمكن أن يلعبوه من دور في المستقبل". بعد الاحتفال وزعت هدايا رمزية شاء رئيس البلدية أن "تكون من رائحة التراب ومن غصن السنديان في جبل الرفيع، ومن موقع كان لجيش الاحتلال "الاسرائيلي" قبل التحرير". ودون على اللوحات التذكارية معلومات حول كفررمان، لأنهه "ستبقى حاضرة مع هؤلاء الشباب في كل مكان،وسيضعونها على مكاتبهم في مكتباتهم ومنازلهم ،وبالتالي رائحة كفررمان سترافقهم" كما اشار غبريس. عشاء قروي وإختتم المهرجان بعشاء قروي جمع كل أصناف المأكولات القديمة من المجدرة الى بقلة الحمص والمغمور، كبة الحيلة والفتوش، كبة اللبنية وبقلة الفول والفاصوليا والرشتاية. ويقول أحد الشباب المغترب في كندا "جئنا نبحث عن تراثنا الذي نجهله، وأردنا التعرف إليه وإلى عادات بلدنا". وأعرب الشباب المغترب عن سعادته لتذوقه المأكولات القديمة التي لم يسمع بها قط، وتمنوا أن تتكرر تلك الموائد باستمرار. وشكروا رئيس البلدية على "هذا العمل الكبير الذي سيكون زادنا من التراث الذي سنتمسك به"، متمنين ان تعم المشاركة من "الشباب المغترب في الدول والبلدان الاوربية كافة ضرورة التواصل عبر المخيمات الاغترابية التي تقيمها وزارة الخارجية والمغتربين".

جريدة البناء

كفررمان أعادت الشباب المغترب الى جذوره



كفررمان رنا جوني
حلّ أكثر من 170 شاباً لبنانيا مغتربا من المخيم الإغترابي العاشر الذي تنظمه وزارة المغتربين، ضيوفا على بلدة كفررمان التي أعادتهم الــى جذورهم التي يتوقون لمعرفتها، عبر مهرجان "لبنان المغترب... في كفررمان" الذي نظمته البلدية والاندية والجمعيات المختلفة في البلدة.
الثامنة مساﺀ وصل الشباب الى مثلث كفررمان النبطية، هناك كان رئيس البلدية كمال غبريس وأهالي البلدة، بإنتظار الضيوف الذين ما إن وطأت اقدامهم البلدة حتى إنطلقت فرقة السيف والترس، والفولكلور الشعبي في تقديم لوحات من وحي تراث البلدة، العيون تسمرت لحفظ صـــورة المشهد الــذي "لــم نعتد عليه، بل أبهرنا وادخل شعورا غريبا الى أعماقنا، عن جمال حياة اللبنانيين" يقول عمر خلوطي الــقــادم من كاليفورنيا.
وشارك الشباب الذين ساروا وراﺀ لاعبي السيف والترس والطبل الى باحة الثانوية وشاركوا الفرقة في الرقص والدبكة، "لأننا نتوق الى العودة لجذورنا، لانتمائنا، لعاداتن ا وتقاليدنا التي نجهلها" تعلق راشيل بكروم من السنغال التي تحاول أن تلتقط الصور للفرقة وللأهالي ولكل مشهد من البلدة التي خرجت كلها لتقلع مع الوفد في رحلة العودة للجذور والاصالة.

الــفــرق الموسيقية للاندية الكشفية في البلدة عزفت لحن إستقبال أشــقــاﺀ الوطن، التحية الكشفية ثــم دخــل الشباب الى مكان الإحتفال، الركن التراثي كان حاضرا ينتظر أن يعرً ف الشباب على صورة الفلح القروي، الشاعوبة الخابية، الميزان، الجاروشة وغيرها مــن أنــيــة الــفــلاح حــطــت رحالها هناك في تلك الرحلة، حيث شدّت إنــتــبــاه الــشــبــاب الــذيــن إنطلقوا بالسؤال عنها، وعن كل تفصيل من تلك الحياة وطبعا الصورة لم تغب عنهم ونظرات الحنين التي رافقتهم "ما أجمل تلك الحياة، لكم هــو رائـــع أن نــعــود الـــى جــذورنــا وأصالتنا، وإن كان للحظات" تعلق ريما جولات من تركيا، وهي تراقب بتمعن تلك الآنية التي رصت عند مدخل الباحة، تقاطعها راشيل "شعرنا بدفﺀ الجنوب اليوم، بضيافة كفررمان، بالأصالة، والانتماﺀهذا ما كنا نبحث عنه، ونريد أن نتمسك بــه، ولــن نتخلى عنه لأن جــذورنــا اللبنانية تجري في عروقنا".
كفررمان كلها ذهبت في رحلة عكس الزمن مع شبابها المغترب المحطة الاولى كانت مع "صرخة الحجر"، مشهدية فنية قدمت نوعا جديدا من التراث، بل أخذت الشباب الى متحف الشمع، ولكن على طريقة شباب كفررمان، عرضت لهم تاريخ بلدهم منذ الإحتلال الفرنسي حتى الاحتلال الاسرائيلي فــالــتــحــريــر، بــقــالــب درامــاتــيــكــي متقن، بعدها أخذ شباب كفررمان الشباب المغترب الى أروقة البلدة، الـــى آثــارهــا، الــى قلعة عجلتون الأثرية، هناك توقف الزمن قليلا ليعرف الشباب على "قصة مقاوم" وأهمية التضحية فـــداﺀ للبنان وتــرابــه، ثــم عــاد بهم الــى الرقص الفلكلوري الشعبي قبل أن يقدم لهم أحد الفتية رسالة عن أهمية النضال فــي سبيل قضية وطن وأمة، يعلق محمد الداعوق القادم من كندا "حملنا العمل المشهدي على أجنحة التفكير مليا بالانتماﺀ للوطن والتاريخ، في بلاد الإغتراب نفتقد هــذا الشعور، سنعمل ما بوسعنا لمد جسور تواصل مع لبنان لنحافظ على أصالة لبنان، لنمتن حس المسؤولية داخلنا الذي شعرنا به هنا على أرض تلك البلدة التي قدمت لنا نموذجا واضحا عن أهمية التضحية، والمحبة والإلفة".
لـــم يــتــســن الـــوقـــت للشباب التعرف على واقــع كفررمان على الأرض، ولــكــن شاﺀ رئيس البلدية كــمــال غــبــريــس "أن يــخــص كل شاب بتذكار من رائحة التراب، أن يــكــون مــن غصن السنديان في جبل الرفيع، حيث دون على اللوحة معلومات حول كفررمان، لأنه كما اشـــار غبريس" ستبقى حاضرة مع هــؤلاﺀ الشباب في كل مكان، وسيضعونها على مكاتبهم في مكتباتهم، وبالتالي رائحة كفررمان ستراف قهم".
بإبتسامة صغيرة يتلقف عمر خلوطي التذكار من غبريس قائلا لـــه "إنـــه أجــمــل تــذكــار تلقيته وساحتفظ به في مكتبتي الخاصة كي أتذكر كفررمان ورائحتها كلما نظرت إليه".
وتخلل المهرجان الــذي حضره ممثلو وزيــر الشباب والرياضة علي عبدالله فــاديــة حــلال والــنــواب عبد اللطيف الزين سعد الزين، ياسين جابر المحامي جهاد جابر، هاني قبيسي محمد جميل مــعــلــم، وشخصيات سياسية وحزبية وفاعليات ورؤساﺀ بلديات ومخاتير، فكلمة ترحيبية من عضو البلدية خليل رزق وتعريف علي شــكــرون قبل ان يلقي عضو البلدية ياسر علي احمد كلمة البلدية أشــار فيها الــى "ان كفررمان هي نموذج بسيط عن الحياة اللبنانية وخــصــوصــا الجنوبية منها، حيث كانت الزراعة رافد الحياة، وكان التبغ شهرة الثقافة وكان الفلاح يمضي أوقاتا كبيرة ويسهر الليالي لتوفير الإيــرادات لتعليم أبنائه وإرسالهم إلــى الــجــامــعــات البعيدة لمتابعة الدراسات من أجل العودة متوجها للشباب بالقول "هذا البلد بحاجة لكم لإعادة بنائه، لذلك، نوجه لكم نداﺀ العودة والمساهمة في اعادة الاعمار والتقدم وعمليات التنمية، وإذا كنتم تــودون العمل او القيام بدراسات عليا فإننا نطلب منكم تشكيل لوبي لبناني في الخارج لمساعدة لبنان في قضاياه القضايا العادلة".
وكــانــت كلمة لرئيس مصلحة العلاقات في وزارة المغتربين أحمد عــاصــي شـــدد فــيــهــا عــلــى أهمية الــتــواصــل بــيــن الــلــبــنــانــي المقيم والمغترب لتعزيز مكانة الانتماﺀ الى الوطن ومد جسور العبور الواسعة بين الشباب خاصة لما يمكن أن يلعبوا من دور في المستقبل".
http://www.albaladonline.com/html/story.php?sid=112960

22‏/7‏/2010

كفررمان

كفرمان، كفر: بمعنى قرية. رمان: هذه البلدة كانت رمزا لفاكهة الرمان حيث كانت تكثر فيها زراعة هذا النوع من الشجر المثمر. أو اشتق الاسم من Rummana قرية الإله رامو، أو رمانا، وقد كان شجر الرمان وعلى وجه التدقيق زهره الأحمر الجميل " الجلنار" ، رمز الإله السامي القديم. فاتخذت من رمزه أسما لها تيمنا به.

تنظيم مياه نبع «الميذنة» لا يخلو من إشكالات

كفررمان ــ كامل جابر
قرّرت بلدية كفررمان تنظيم عملية تعبئة المياه من نبع «الميذنة» الواقع عند التخوم الشمالية الشرقية للسهل الذي يحمل اسمها، لقاء بدل يغطي تكلفة المولّد والمحروقات وأجرة الموظف الذي سيشرف على العملية.
قرار لم يرق لبعض الأهالي الذين تقدّموا بشكوى ضد البلدية، ومنهم علي ظاهر الذي رأى أن البلدية «وضعت يدها على النبع وتستوفي رسوماً من دون وجه حق». وجاء في حيثيات الدعوى أنه «منذ زمن بعيد تعود المنفعة من هذا النبع إلى أهالي كفررمان من دون أيّ اعتراض من أحد، لكن بلدية كفررمان عمدت أخيراً إلى وضع يدها عليه وفرضت على كل مواطن يستفيد من مياهه مبلغاً من المال». وطالبت الشكوى «بتدخل القضاء لحماية حق المواطن من كلّ اعتداء على حقوقه الثابتة بمياه النبع».
رئيس بلدية كفررمان، كمال غبريس، يرفض الشكوى، ويدافع عن الإجراءات المتخذة عند النبع بوصفها «حضارية». غبريس يوضح أن الأهالي يعتمدون على الجرّارات لإحضار المياه من النبع «وأنا واحد ممن يشتري يومياً نقلتين». ويشير إلى أن الجرارات التي تنتشر حول النبع، «باتت تمثّل حالاً من الفوضى، ويختلف السائقون من يبدأ أولاً بتعبئة المياه. كلّ ما فعلناه أننا دعونا إلى تنظيم الأمر وقلنا: نركّب مضخة من النبع مباشرة، بواسطة أنبوب، وخصوصاً أن المياه كانت تنبع من مكان وتعبّأ من مكان آخر يبعد نحو مئة متر، وعلى امتداد هذه المسافة ينتشر الناس عادة ويرمون الفضلات، ما يعني أننا كنا نستخدم مياهاً مليئة بالأوساخ والبقايا». ويؤكد أن «المضخة تستطيع أن تملأ الخزان بنحو ثلاث دقائق، وصار بإمكان مستخدم المياه أن يشرب منها، لأنها مأخوذة مباشرة من رأس النبع».
وعن التكاليف يوضح غبريس أن البلدية اشترت المولّد بنحو ثمانية آلاف دولار أميركي، ومع المضخة والتمديدات تكلّفنا نحو 15 ألف دولار أميركي. نحن لا نريد أن نبيع مياهاً، وضعنا ثلاثة آلاف ليرة لبنانية أجرة تعبئة الخزان، لتغطي مصاريف المولد ومادة المازوت والموظف الذي ينظّم الأمر».
غبريس يلفت إلى أن هذا القرار صدر عن المجلس البلدي «ومحافظ النبطية على دراية بالأمر. نحن لا نقوم بعمل مخالف للأنظمة، ولم نخلق شيئاً لم يكن موجوداً سابقاً. المياه يستخدمها أبناء كفررمان وقرى الجوار منذ زمن، كلّ ما قمنا به تنظيم هذا الأمر، حتى تصل المياه نظيفة إلى البيوت».
وعن الشكوى المقدّمة من الأهالي والمشادات التي حصلت قرب النبع، يقول «إن الحاج علي خليل ظاهر لم يعجبه ما قمنا به، فوقف قرب النبع وأراد افتعال مشكلة، أرسلنا شرطي البلدية ولم يستجب لأوامره، فاضطررنا إلى طلب معونة قوى الأمن الداخلي حتى غادر المكان، وبعدها عاد ابنه وتقدم بشكوى ضد البلدية».
تؤكد بلدية كفررمان، على لسان رئيسها، أن ثمة أزمة مياه فعلية في كفررمان «ونحن نريد معالجتها جدياً. فالمرتفعات في البلدة لا تصل إليها المياه، هناك من يفتح العيارات في كفررمان، وهذه حقيقة لمسناها عندما حفرنا الطرق، لتعبيدها، فاكتشفنا أن نحو عشرين قسطلاً (أنبوباً) بسماكة إنش واحد، ممدودة خارج إطار العيارات، وتستخدم من دون وجه حق».
يريد القيّمون على بلدية كفررمان «أن نأكل عنباً لا أن نقتل الناطور». المشكلة ليست جديدة، بل هي بدأت قبل أن تأتي إلى البلدية الجديدة بنحو ثلاث سنوات. اجتُرح حلّ مؤقت يقضي بتزويد البلدة بالمياه بكمية ضخ معقولة لمدة يومين، وصارت يومها تشرب الأحياء والبيوت المرتفعة مثلها مثل البيوت الواقعة في الأماكن المنخفضة. وتضع البلدية اليوم دراسات عن كيفية الاستفادة من مياه نبع «شقحة» الواقع عند التخوم الشرقية الوسطى لسهل الميذنة، وخصوصاً أن مياه النبع مطمورة وتنفذ من خمسة أماكن منخفضة قرب الجرمق. وتقضي الدراسة بضخ مياه النبع إلى خزانات ستنشئها البلدية على جبل الطهرة المطلّ على كفررمان، «فمع ما تصل إليها من مياه نبع الطاسة، تصبح كافية لحل أزمة المياه في البلدة».
http://www.al-akhbar.com/ar/node/195856

مهرجان لبنان المغترب..في كفررمان 2010



































































بلدية كفررمان تطلق المكننة الإدارية

أطلقت بلدية كفررمان نظام المكننة الإدارية في دوائرها لتسهيل تقديم الخدمة للاهالي، وتتزامن الخطوة مع مبادرة تنظمها البلدية بالتعاون مع الشباب الجامعي، لإجراء مسح سكاني ديموغرافي شامل للبلدة، هو الأول على صعيد المنطقة، إذ تفتقد غالبية البلدات إحصاء سكانيا حديث...ا ودقيقا.

ولفت رئيس البلدية كمال غبريس الى ان "من المهم جدا أن نعيد رسم خريطة البلدة كي نضيف كل المنازل غير الموجودة الى خريطة كفررمان السكانية، وبهذا المسح الذي يتم وفق دراسة واقعية قائمة على الخرائط وسجلات القيد العائلي، سنسهل عمل البلدية لجهة الجباية، ونحصل على إحصاء سكاني واضح ودقيق، لجهة عدد السكان المقيمين والمغتربين، والمتعلمين والموظفين وما الى ذلك.

وأشار المسؤول عن الملف الإحصائي رجدي نجدي الى "أن هذا المشروع سيساعد البلدية على إحصاء عدد السكان المقيمين والمغتربين، وإحصاء الوحدات السكانية والمحال التجارية، وتعجيل وتيرة العمل البلدي"، لافتا الى "أن جمع خريطة البلدة تم بمساعدة الرسام حسان علي احمد، ويجري العمل على تجزئتها لكي تسهل إضافة المنازل الجديدة والطرق اليها".

http://www.nna-leb.gov.lb/

كفررمان احيت مهرجان "لبنان المغترب في كفررمان




أحيت بلدة كفررمان الجنوبية، مهرجانها الاغترابي الاول تحت عنوان "لبنان المغترب..في

كفررمان"، والذي نظمته البلدية والمخاتير والقوى السياسية والاندية والجمعيات في البلدة، وشارك فيه 170 شابا مغتربا من المخيم الإغترابي العاشر الذي تنظمه وزارة المغتربين.
...
استهل الاحتفال باستقبال مميز للوفد الاغترابي اقيم عند دوار كفررمان-النبطية واقيمت حلقات السيف والترس والرقصات الفولكلورية، فيما عزفت الفرق الكشفية لحن الترحيب وسار الوفد ومستقبلوه الى باحة ثانوية البنات الرسمية، حيث افتتحت فاعليات المهرجان في حضور ممثلي وزير الشباب والرياضة علي عبدالله فادية حلال، والنواب عبد اللطيف الزين سعد الزين، ياسين جابر المحامي جهاد جابر،هاني قبيسي محمد جميل معمل، رئيس بلدية كفررمان كمال غبريس، رئيس مصلحة العلاقات في وزارة المغتربين أحمدعاصي، وشخصيات سياسية وحزبية وفاعليات ورؤساء بلديات ومخاتير.

بعد النشيد الوطني اللبناني، جرى عرض عمل مسرحي حاكى العمل المقاوم، جسد القسم الأول منه مشهدية "صرخة الحجر" التي عادت بالتاريخ الى الأميرين بشير وفخر الدين وصولا الى بداية الاستقلال، وعكس القسم الثاني "قصة مقاوم" بطريقة فنية معبرة، جسدت صراع المقاومة مع الاحتلال، لتختتم برسالة واضحة قدمها احد الفتية حول أهمية المقاومة.

بعد ذلك ألقى علي شكرون كلمة ترحيبية، وتلاه كلمة عضو بلدية كفررمان ياسر علي أحمد فأشار الى "ان كفررمان هي نموذج بسيط عن الحياة اللبنانية وخصوصا الجنوبية منها، وتوجه الى الشباب بالقول: "هذا البلد بحاجة لكم،لذلك، نوجه لكم نداء العودة والمساهمة في اعادة الاعمار والتقدم وعمليات التنمية،ونطلب منكم تشكيل لوبي لبناني في الخارج لمساعدة لبنان في قضاياه القضايا العادلة".

وكانت كلمة لعاصي، شدد فيها على أهمية التواصل بين اللبناني المقيم والمغترب لتعزيز مكانة الانتماء الى الوطن ومد جسور العبور الواسعة بين الشباب خاصة لما يمكن أن يلعبوا من دور في المستقبل".

بعد ذلك قدم غبريس دروعا تذكارية للوفد الاغترابي عبارة عن اغصان سنديان من جبل الرفيع دون عليها معلومات عن كفررمان، مشيرا الى ان هذه الدروع "ستبقى حاضرة مع هؤلاء الشباب في كل مكان، وسيضعونها على مكاتبهم في مكتباتهم، وبالتالي رائحة كفررمان سترافقهم".


وإختتم المهرجان بعشاء تراثي قروي جمع كل أصناف المأكولات القديمة

www.nna-leb.gov.lb