2‏/3‏/2011

صور من كفررمان..مشاريع..وانماء...نشاطات














يسترسل في الكلام،يحمل سكينه وينطلق في قص قطع اللحم،إبتسامة يطلقها للجميع،لا ينفك يتحدث في أمور البلدة،كل الأخبار يجري تداولها،داخل قبضة ملحمته،هنا تجد شابا ياكل اللحم المشوي،وسيدة تطلب اللحمة"بدي ياها طرية،بدي إعمل فراكة للجح اليوم"،يضحك المعلم نعمة"ولو يا حجة..معقول ما عاطيك أحلى لحمة"...



كل يوم يكرر عمله،ولكن لا يوجديوما شبيه بالأخر,,,باكرا يحضر ينتظر قدوم اللحمّة البلدية..يهتم بنظافة ملحمته...يدوزن ميزانه..يرتدي مريوله الأبيض ويحمل السكين معلنا إنطلاق رحلته الطويلة ليومه الشاق الممتع في آن "عملي يجري في شراييني..صرلي عمر بهذه المهنة..صرنا أصحاب"..تكاد أن تتحول اتلى فشة خلق من إضطرابات الأوضاع،يبدو حين يقطع اللحمة كما لو كان يقطع كل أعباء الأيام وتبعات الأحوال.


نوادره لا تتوقف عند حد..فيما تتحول تحديات الواقع الإقتصادي والسياسي،تتحول الى نكته ساخرة يتم تداولها،بل هي مرفد حديث الزبائن "نناقش كل الأمور حتى وصل بنا الامر الى مناقشة المحكمة الدولية وذيولها وتداعياتها"...


تتحول الملحمة الى جزار للمشاكل ومتنفس للمواطن الذي يرمي بوجعه بين تلك الأقاصيص التب تتداولها تلك السيدة وذاك الشاب،والعم نعمة يبدو الحكم ومحرك اللعبة الجدلية "تتحول الملحة الى مكان للنقاش وتتداول كل مجريات الحياة اليومية الكفررمانيه


معه يبدأ النهار في كفررمان ومعه ينته وبين الاثنين مسافات من الحوار والنقاش وأسرار وأقاصيص تروى داخل قبضة ملحمته،هناك تعرف ما تريد،قد يكون منبع الأخبار،وكيف لا يكون ويعد المفتاح الاول للخبريات