23‏/10‏/2010

سيدي متى يحين اللقاء

سيدي المغيب وراء قطبان الشمس الذهبية....
سيدي الذي أسرتك أيدي الغدر العتية....
كبّلت يداك....
أغمضت عيناك...
لكن نبضات قلبلك...
تحاكينا مع كل فجر وليد....
تحاكينا مع كل عيد جديد...
تعلقنا بحبال الأمل المديد....
سيدي,,,,,
وقفت الكلمات في باب عظمتك زجلالك...
وإحتار الكلام أمام كمالك............
فأي السطور سيلون السطور البيض...
وعلى أي الانغام ستهادي قصص المجد...........
وأي غد سيجمعنا بك......................
والله.....
لأت هذا الغد....
سيدي.............
لو ضاعت الكلمات...........
وقلبت موازين الحياة......
وتفرقت كل الكائنات.....
وتشتت اللغات
لأجدن لغة هي من الباقيات.....
تغطي السطور العاريات..
تقاوم الرياح العاتيات.........
تحيي القصص المنسيات....
قصص أنارت درب الحرية العريق....
مجدت سطور الملاحم التاريخية.....
قصص أبطال ذي السمة الأبية....
اليك الف سلام وتحية
سلامي الى روحك....
الى جسد...
الى حبال أفكارك....
الى جلالك وبهائك....
سلامي الى من طاولته أيد غدارة عتية.....
بأي ذنب أسروك....
وما الجرم الذي إقترفته حتى يحاكموك.....
أحريتك...أم عدالتك.....
أقدسيتك...أم حكمتك....
سيدي.....
كيف أذكرك....
وتبقى الدموع في عيناي أسيرة....
كلما إستحضرتك....
تضحو ضحكاتي .....
مغيبة خفية,,,,
آآآه...آه
من سوء الأحوال....
وتناقص الأخبار....
سيدي هل وفا سلامي؟!
أم عجز عن التعبير كلامي؟!
أم أزعجتك كثر سؤ الاتي؟!...

مريـــــــم حمــــــــزة


ليست هناك تعليقات: