25‏/11‏/2010

حلم ليلة عيد

حسن محي الدين


بالعادة يعني عادة كل عيد انا بعيّد ستي(جدتي) بس هيدا العيد قبل ما عايدها بعتتلي ستي رسالة ليلة العيد ونزلت فيي بهدلة :إنو بدي إفهم ليش مسافرولك يا ستي ما البلد بألف خير.واذا مش مصدق اسمع شو صار:
- اول شي بطل في ولا لبناني تحت مستوى خط الفقر100% طبقة وسطى و0% أثرياء
-ونسبة البطالة بالبلد صارت صفر بالمئة % يعني ما في ولا عاطل عن العمل ونا قصنا يد عاملة<
وشو بدي خبرك يا ستي المصانع والمزارع ولك صرنا عم نصنّع كل شي وعم نصدّر لبرا ! إيه صدقني بطلنا نستورد شي




وطلع في عنا نفط (بترول) يعني تنكة البنزين نزلت من 35000 ليرة الى 3000 ليرة وعيش يا فقير؛والكهرباء بطلت تنقطع بالمرة وكمان الميه نفس الشي.وبطلت المياه رايحة بالبحر عملنا سدود وعم نستغلها عالاخير بالكهرباء و الري وعم نصدر للدول العربية.


وعرفوا مين اللي قتل الحريري عن جد وحاكموا شهود الزور كلن وعدموا العملاء كلن كلن من كبيرن لصغيرن ما خلوا ولا واحد.
و تحررت مزارع شبعا والفلسطينية حرروا فلسطين ورجعوا عليها يعني بطل في عنا مخيمات ؛وبطلوا مختلفين على سلاح المقاومة لانو بطّل في مقاومة لانو بطل في اسرائيل ؛ما اليهود رجعوا كل واحد على بلده والفلسطينية رجعوا على فلسطين وكل جمعة عم نروح نصلي بالقدس..................................


والله يخليلنا هالزعما عن جد عن جد كنا ظالمينن كتير؛ اتفقوا على كل شي حتى على جنس الملائكة


وعملوا قانون انتخابات عصري بعيد كل البعد عن الطائفية والمحاصصة وخفظو سن الاقتراع ل 18 سنة وعملوا لبنان دائرة واحدة مع النسبية؛ يعني فيك تقول صرنا مواطنين بوطن و بطلنا رعايا بطوائف ؛وبطل في محسوبيات وزعرنات و صار صاحب الحق سلطان


والاهم من هول كلن انو الحكمة(يعني الطبابة )صارت ببلاش وللجميع؛ والتعليم نفس الشي و صار في ضمان للشيخوخة وعملولكن قانون للفنانين وصار في عندكن نقابة وبطل الفن متل الحمام المقطوعة مياهه


وصار في انتاج محلي والناس ما عندها وقت تنام من كتر الشغل. فا فيني افهم على شو مأنزع حضرتك ومسافر ؟؟؟ قوم حمول حالك وتعا لعنا يالله بسرعة


فقمت بسرعة تعبي الشنطة وساعتها وعيت من الحلم .....................


>ايـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــه الله يرحمك يا ستي ويرحم امواتكن يا جماعة. طولن عليكن بدكن تعذرونا؛ بس ستي بتحب تمزح كتير و هالمرة تقلت المزحة كتير.كتير كتير ...............................




حسن محي الدين



16/11/2010



ليست هناك تعليقات: