مدعي عام الجنوب طالب بإقفال معصرة الريحان لتسببها بتلوث نبع الميذنة

صدى كفررمان

كشف مدعي عام صيدا والجنوب القاضي سميح الحاج يرافقه رئيس بلدية كفررمان كمال غبريس
وأعضاء من البلدية على نبع الميذنة الذي أصابه التلوث قبل أسبوع جراء تسرب مياه الصرف الصحي من بلدتي سجد والريحان وزيبار الزيتون من معصرة الريحان. ثم انتقل الحاج الى الريحان وعاين معصرة الزيتون فيها ومعمل تكرير المياه الآسنة. وأوعز الى مخفر درك سجد والريحان بإبلاغ رئيسي البلديتين بالعمل على إصلاح مجاري الصرف الصحي، كما أمر بإقفال المعصرة فورا.

بعد ذلك، التقى الحاج وغبريس في مبنى بلدية كفررمان النائب عبد الليطف الزين الذي شكر الاهتمام الذي اولاه المدعي العام لمعالجة المشكلة،آملا "العمل السريع لتفادي الضرر الذي قد ينجم عن التلوث". وأبدى الحاج رغبته في "العمل على معالجة الامر بالتعاون مع البلديات المعنية وتحديد المسؤولية".

أما غبريس فقال: "إننا منذ أسبوع نعيش قلقا من هذا التلوث، وقد بادرنا سريعا الى الاتصال بالمعنيين وتوجيه كتابات الى الوزارة المعنية. كما تم التواصل مع النائبين عبد اللطيف الزين وهاني قبيسي وجرى الاتصال بالرئيس نبيه بري الذي اوعز الى مدعي عام صيدا والجنوب بالقيام بجولة ميدانية لتحديد الضرر والعمل على معالجته".


وطالب ب "معالجة الامر سريعا، خصوصا أن النبع يعد رافدا أساسيا للكثير من الاهالي الذين يعتمدون عليه وقت الشح، إذ انه يعطي 4000 ليتر مكعب في النهار". وقال: "من هنا أهميته وحرصنا على معالجته. كما أننا سنعمل على إجراء فحص دوري كل ثلاثة أشهر للتأكد من خلوه من التلوث لاحقا".