1‏/11‏/2010



هي الحرب العنقودية مجددا تضرب طوقها على الأهالي وتحول دون عودتهم الى منازلهم وترمي بهم في مرقد المستشفى إمامة مبتوري الارجل أو الايادي، اليوم مجددا كان المواطن الجنوبي يعيش مصل من فصلها التي لن تنته...
السابعة والنصف صباحا في محلة السويداء قرب الوادي الأخضر،إنفجار كبير يغطي المكان،ضباب كثيف يخيم لتنقشع بعده الصورة،أنه المواطن حسن حمزة يقع أرضا،ينزف يصخ حسن الذي كان يعمل بالقرب من المكان،لقد رأيته حسن يعبر بشاحنته على مهل على الطريق الترابية بعد أن أفرغ حمولته من الرمل في معمل الحجارة في أعلى التلة،فجأة إنفجر لغم أرضي كبير،حمل معه حسن بعيدا قبل أن يستقر أرضا مدرجا بدمائه،فيما أصاب الشاحنة إصابات جسيمة...هرعت القوى الامنية طوقت المكان..علامات التساءل إرتسمت على الوجوه من المسؤل والى متى سيدفع المواطن ثمن تلك الحرب التي شاءها العدو أن تكون حربه الشرسة ضد الجنوب الذي أبى أن ينهزم..هذا وأفاد الطبيب المعالجة في مستشفى النبطية الحكومي حيث نقل حمزة أن إصابته طفيفه وأصيب برضوض في ظهره

ليست هناك تعليقات: